بحث محافظ حلب السيد حسين دياب مع معاون وزير الأشغال العامة والإسكان الدكتور معلا الخضر والمدير العام للشركة العامة للطرق والجسور المهندس لؤي بركات والجهات الفنية والإنشائية في المحافظة الخطوات المتخذة والمطلوبة لإعادة استخدام وتدوير الأنقاض للمباني المهدمة في الأحياء المطهرة من الإرهاب والاستفادة منها في عملية إعادة البناء والأعمار وذلك خلال الاجتماع الذي عقد مساء اليوم في قاعة اجتماعات المحافظة وحضره رئيس مجلس مدينة حلب المهندس محمد أيمن حلاق وعدد من المعنيين في المحافظة ومجلس المدينة والجامعة وعدد من مديري الشركات الإنشائية العامة في المحافظة.
وخلال الاجتماع قدمت الشركة العامة للطرق والجسور عرضا تضمن رؤية الشركة لكيفية تدوير الأنقاض للمباني المهدمة وتم عرض فيلم مصور يبين المشهد السوري وحجم الضرر الحاصل في المباني الواقعة ضمن الأحياء المطهرة في مدينة حلب كما تم الاطلاع على إحدى التجارب العالمية في تدوير أنقاض المباني وكيفية الاستفادة منها لصناعة المجبول الإسفلتي والبيتوني وإنشاء طبقات رصف الطرق.
وأوضح المدير العام لشركة الطرق والجسور المهندس بركات أنه يتم تصنيف المباني وتهيئة منطقة العمل والإجراءات المتخذة قبل وأثناء التنفيذ واحتياجات السلامة العامة ومن ثم يتم البدء بمراحل العمل وهي القص والهدم وفرز المواد حسب النوع لتتم بعدها عملية الطحن وإعادة التدوير لهذه المواد ومن ثم يتم فرز المواد المطحونة إلى عدة أصناف حسب آلية الاستخدام، منوها إلى أنه هناك مخاطر يجب أخذها بعين الاعتبار أثناء عمليات الهدم والإزالة.
وعن آلية الاستخدام لفت بركات أن المواد الناتجة من تدوير أنقاض المباني تختلف مواصفاتها الفنية من منطقة إلى أخرى وهو ما يستوجب وضع معايير لهذه المواد بحيث تحقق المواصفات الفنية الخاصة والعامة لأعمال الطرق والجسور.